يتفاوت العديد من المتقدمين
للحصول على درجات علمية مختلفة في دول كثيرة بين كونهم مجرد طلبة أو موظفون أكاديميون
أو مهنيون في الصناعة يتقاضون رواتب، أو حتى متدربون للتو أو عاطلون عن العمل. قد
يتلقى بعض الطلبة منهم منحة دراسية من بلدهم الأصلي، أو ربما اتخذوا ترتيبات أخرى
لمتابعة دراستهم والحصول على الدرجة العلمية. قد يكون من الضروري توفير المزيد من
المال لهؤلاء الطلبة، وكذلك أولئك الذين يتقاضون أجرًا معتادًا من الباحثين والعاملين في مختلف القطاعات.
تشهد العديد من المؤسسات التعليمية زيادة في عدد
المتقدمين لبرامجها خاصةً برامج الدراسات العليا، والذين قد يبحثون عن مصدر دخل إضافي؛ من أجل تأمين الرسوم الدراسية أو توفير مصاريف الدراسة وإجراء البحث، أو مواجهة
نفقات أكبر مؤقتًا. بغض النظر عن هذه الأسباب المحتملة؛ يميل العديد من طلبة
الجامعات إلى القيام بالعمل الإضافي في جوانب مختلفة إلى جانب دراستهم،
لكنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى مزيد من الاستقلال المالي. على سبيل المثال،
ممارسة العمل الحر، والربح عن طريق أنشطة المنصات الرقمية، والتسويق عبر وسائل
التواصل الاجتماعي، وتقديم الخدمات التعليمية والبحثية، وما إلى ذلك بكثير من
الخدمات.
في كثير من الحالات، عندما
يقترب بعض الطلبة الجامعيين من نهاية برنامجهم الدراسي الخاص
بهم، فإنهم قد يحددون لأنفسهم هدفًا لكسب بعض المال الإضافي كل شهر. لم يكن لدى بعضهم
عمل جانبي، لكنهم بحثوا عن وظائف وفرص مهنية حيثما أمكن ذلك لزيادة الدخل. بناءً
على تجربة بعضهم الشخصية ومشاهدة ما يفعله الآخرون، فإليك بعض الأفكار المقترحة عن
الأعمال الجانبية ومصادر الدخل الإضافية، التي قد ترغب في وضعها في الاعتبار أثناء
زيادة الدخل:
1. الكتابة المدفوعة
من المهم تعلم كيفية
الكتابة العلمية بوضوح أثناء مرحلتك الدراسية. يمكنك أيضًا الاستفادة من هذه
المهارة للحصول على عمل كتابي مدفوع الأجر. ضع في اعتبارك الكتابة لمجلة علمية مشهورة في
مجالك الدراسي أو التدوين مقابل رسوم على منصة أكبر، أو إنتاج محتوى لمجموعة أو منظمة
محترفة. لا تتردد في طرح الأفكار على منصات أخرى مختلفة؛ سيتعين عليك إرسال الكثير
من العروض التقديمية، ولكن قد ينتهي بك الأمر إلى النجاح.
2. المحاضرات والعروض التقديمية
على نفس المنوال، يمكنك
اختيار الموضوعات التي لديك خبرة والتحدث بشأنها، وممارسة إلقاء محاضرة إلى جمهور
كبير تكون في متناولهم. بمجرد أن تتقن تلك المهارة، فكر في طرح حديثك على العديد
من المنصات. مرة أخرى، تمامًا كما هو الحال مع الكتابة المدفوعة، ستحتاج إلى
التحلي ببعض الصبر هنا، وإرسال العديد من العروض التقديمية قبل الحصول على الأرباح
مقابلها.
3. العمل في الترجمة والتحليل
إذا كنت تتقن التحدث بعدة
لغات، فقد تكون الشخص المرشح المثالي؛ لمساعدة المترجمين في تقديم أعمال الترجمات
التقنية أو العلمية في مجال عملك. إذا كان لديك إجادة للغتين أو أكثر، فقد تفكر في
تقديم خدمات الترجمة الفنية وغيرها من أشكال المحتوى الذي يحتاج إلى الترجمة. يمكن
أن يشمل هذا العمل أيضًا التحليل الإحصائي للبيانات البحثية، واختبار العلاقات
فيما بينها.
4. تدقيق العمل
إذا كانت مؤسستك أو جامعتك
لديها شركة نشر تنتمي إليها، فقد تتمكن من القيام بعمل مستقل لهم كمحرر ومدقق لغوي
أو مطور فهرس أو أي شيء آخر، مثل إدارة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي. غالبًا ما
يتم الاستعانة بمصادر خارجية لمراجعة النسخ، لذلك قد تتمكن من الحصول على بعض الأعمال
الإضافية من خلال هذه الأماكن.
5. التدريس الإضافي
يمكنك معرفة ما إذا كان
يمكنك الحصول على أموال أكثر؛ إذا ساعدت في تدريس مادة أو دورة إضافية في جامعتك
أو خارجها. بصرف النظر عن جامعتك، يمكنك التفكير في تقديم دورات مهنية للمنظمات
المهنية، أو تدريس دورة مكثفة في بلدك؛ إذا كنت طالب ماجستير أو دكتوراه من بلد
آخر.
6. بيع الأشياء التي لم تعد بحاجة إليها
ما الذي يمكن أن يكون أفضل
من التنظيم وكسب المال مقابل ذلك في نفس الوقت؟ يمكنك البحث في أغراضك والأشياء
التي تملكها، والتحقق مما إذا كانت هناك أي سلع لا تزال جيدة بما يكفي لبيعها عبر
الإنترنت أو خارجه. أنت في هذه الحالة تتخلص من الفوضى، في حين يتلقى شخص آخر
عنصرًا لطيفًا. يمكنك أيضًا حتى مساعدة الأسرة والأقارب في التخلص من الفوضى، وكسب
عمولة معينة على المبيعات إذا كنت تتعامل مع كل شيء من أجلهم ونيابة عنهم.
7. بيع الحرف والمشغولات اليدوية
إذا كنت تستمتع بممارسة
الحرف والمشغولات اليدوية، أو يتحفز إبداعك في صنع القطع الفنية، فقد ترغب في
إنشاء متجر إلكتروني صغير لبيع هذه الحروف اليدوية او القطع الفنية الخاصة بك؛
سواءً من خلال المواقع عبر الإنترنت أو بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب
شات أو انستغرام.
8. تقديم الدورات عبر الإنترنت
إذا كنت ترغب في القيام
بمزيد من التدريس ويثير اهتمامك، يمكن أن يكون تقديم الدورات عبر الإنترنت طريقة
جيدة للقيام بذلك. يمكنك تعليم الآخرين مهارة أو خبرة لديك، أو تعليم المتخصصين في
مجالك دورة تدريبية متعمقة مرتبطة بدراستك، أو يمكنك التركيز على موضوع لا يرتبط
مباشرة ببحثك ولكنك متحمس له ومهتم به بشدة.
9. الدخل من وسائل التواصل الاجتماعي
يمكن أن تساعد الإعلانات
أصحاب البودكاست ومستخدمي يوتيوب على زيادة دخلهم. إذا كان لديك عدد كبير من المتابعين
على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ترغب في التفكير في الانتقال إلى المستوى التالي
وإنشاء تدفق دخل متصل. إذا اخترت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فقط للدردشة
والتواصل، فأنا أفهم ذلك تمامًا ايضًا.
10. اختيار الوظائف الفردية
يمكن لأي عمل فردي أن يكون
مفيدًا خاصةً عند الضرورة. هناك العديد من الوظائف الفردية المتاحة، التي قد
تساعدك في كسب أموال إضافية، بدءًا من العمل في المطاعم إلى مجالسة الأطفال وتجهيز
الاحتياجات من البقالة للآخرين. إن الجانب السلبي هنا هو أن ذلك قد يستغرق وقتًا
إضافيًا كبيرًا، ولا يساعدك في إنشاء رأس مال وظيفي.
11. ابدأ عملك الخاص
هل تريد إنشاء شيء خاص بك؟
إذن فإن بدء مشروعك الخاص ممكن أن يعد خيارًا رائعًا. يمكنك تقديم خدمات احترافية
أو مساعدة طلاب آخرين أو التخصص في شيء جديد مختلف تمامًا، مثل استيراد البضائع من
بلدك الأم وبيعها محليًا. يمكن أن يشمل هذا العمل أيضًا تصميم القوالب الخاصة بالمواقع
والمدونات الإلكترونية وبرمجتها.
12. مساعدة الشركات في الحصول على العقود
إذا كنت أحد الطلبة الملتحقين للدراسة في إحدى الجامعات الدولية، فقد تكون الشخص المناسب لمساعدة الشركات من بلدك في إجراء الاتصالات، وربما الحصول على عقود في الدولة، التي تسعى فيها للحصول على الدرجة العلمية.