هل طُلب منك حضور مقابلة
عمل أو الحصول على مقعد دراسي في أحد برامج الدراسات العليا؟ حسنًا هذه أخبار
رائعة وإنها خطوة مهمة نحو الحصول على وظيفة أحلامك الجديدة. لقد حان الوقت الآن
الاستعداد لإجراء مقابلتك. هل ليس لديك فكرة من أين تبدأ؟ تحتوي هذه المقالة على بعض
النصائح. نظرًا لأننا جميعًا بحاجة إلى الحفاظ على بعدنا في الوقت الحالي، فإن
اقتراحنا الأخير يتعلق بالتحضير لمقابلة فيديو. نأمل أن تكون مشاركة هذه المقالة
مفيدة لك. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في إجراء المقابلة الوظيفية
أو الدراسية عبر الفيديو.
1. خصص وقتًا لإجراء البحث
خذ وقتك في التحضير
للمقابلة وإجراء البحوث الخاصة بك. في الحقيقة، إن التحضير للمقابلة هو بالفعل أمر
ضروري للغاية. هذا لن يجعلك تشعر بالراحة والثقة فقط، بل سيوفر لك أيضًا إحساسًا
أعمق وفهمًا أفضل للمنظمة والجامعة والوظيفة او البرنامج الدراسي والموقع
والثقافة. كما سيوفر لك أيضًا إطارًا لطرح الأسئلة، وهو نهج رائع لإظهار معرفتك
وأبحاثك واهتمامك بالجهة التي تقدمت إليها.
2. اعرف المزيد عن الجهة
ابدأ بالتعرف على الجهة
التي تقدمت إليها بطلب الوظيفة أو الدراسة. تحقق من موقع الويب ووسائل التواصل
الاجتماعي، للحصول على أحدث أخبارها وبعض المعلومات عنها. أيضًا، تصفح محركات
البحث مثل جوجل لمعرفة ما يقوله الآخرون عنها. سيساعدك هذا في العثور على مزيد من
المعلومات ووجهات نظر مختلفة. حاول أيضًا أن معرفة القليل عن الأشخاص الذين ستجري
المقابلات معهم؛ حتى تتمكن من معرفة المزيد عن وظيفتهم ودورهم في الجهة المستهدفة،
أو على سبيل المثال، النظر إلى المنشورات الحديثة حول المشاريع البحثية الخاصة
بهم.
3. تحقق من آراء الموظفين
علاوةً على ذلك، تحقق من
تقييمات الموظفين لاكتشاف المزيد عن ثقافة هذه الجهة، وما إذا كان الناس يفضلون
العمل هناك ويستمتعون به. يمكنك البدء بالتحدث مع الأشخاص في شبكتك ومحيطك. ومع
ذلك، إذا كنت لا تعرف أيًا من موظفي الجهة التي تقدمت إليها، فيمكنك البحث على
منصات التوظيف أو الدراسة، والتي تجمع التعليقات من المتقدمين والعاملين السابقين
فيما يتعلق بعملية التقديم والثقافة والوظائف والرواتب. هذه طريقة رائعة لمعرفة
المزيد واكتساب بعض الأفكار.
4. التواجد عبر الإنترنت
إن وجودك على شبكة الإنترنت
أمر بالغ الأهمية. سيقومون بفحصك عبر الإنترنت تمامًا كما ستتحقق من الأشخاص
المشاركين في المقابلة. تأكد من أن صفحتك الشخصية وملف تعريفك على منصة لينكد إن
محدثة، وأن المحتوى الذي تقدمه وتشاركه على منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة
بك مناسب بالفعل. هل يمثلونك بدقة وبالريقة التي تريدها؟
5. انظر إليها على أنها لقاء وتحية
ضع في اعتبارك أن المقابلة
هي لقاء وتحية وليس عملية اختيار يتوجب عليك اجتيازها. إن وجهة النظر هذه ستجعلك
تشعر بمزيد من المسؤولية والتحكم. بالطبع، تعد المقابلة مطلبًا ضروريًا للمؤسسة
التعليمية أو الجهة الوظيفية لاختيار المرشح المناسب. ومع ذلك، فهي أيضًا فرصتك
لاختيارهم أو استنتاج أنك لست الشخص المناسب. ستقضي الكثير من الوقت في المكتب ومع
زملاء العمل او الدراسة، لذلك يجب أن تكون هذه الوظيفة أو الدراسة الجديدة هي
الخطوة الجديدة الملائمة لك.
6. الأسئلة الشائعة
بالطبع لا يمكنك توقع كل
الأسئلة أثناء إجراء المقابلة الوظيفية أو الدراسية، ولكن يمكن بسهولة الحصول على
بعض الأسئلة المتداولة على الإنترنت. إن معرفة قدراتك واهتماماتك، وما يجذب
انتباهك إلى هذه المهنة او الدراسة، وما لديك لتقدمه إليها سوف يوصلك بعيدًا في
مجالك وتحقيق أهدافك. من المفيد أيضًا التفكير في إنجازاتك أو الأحداث والمواقف
التي تعلمت منها. تكشف هذه الأمثلة الكثير عنك كشخص، وتقدم صورة أكثر وضوحًا عن
شخصيتك وأدائك في مجالك المهني أو الدراسي.
7. أثناء إجراء المقابلة
في الحقيقة، لا يمكن
التقليل من أهمية وجودك في المقابلة. بالطبع، إن الملاءمة الثقافية والشخصية مهمة،
لكنها ليست تحت سيطرتك تمامًا. ومع ذلك، هناك بعض الجوانب في سلوكياتك التي ستنعكس
عليك بشكل إيجابي:
• تأكد من أنك تبدو نظيفًا
ومهذبًا جيدًا، وإذا لم تكن متأكدًا من قواعد اللباس، فمن الأفضل أن تلبس بشكل
لائق أكثر.
• كن دقيقا في حضورك إلى
موعد المقابلة .... نعم، ليس من المستغرب، ولكنه صحيح!
• قم بالاتصال بالعين
وابتسم، واجلس بشكل مستقيم في وضع مفتوح (على سبيل المثال، بدون ذراعين مطويين).
• يجب أن تكون مؤدبًا
ومحاورًا ومنصتًا جيدًا لحديث الآخرين ومتفاعلًا معه بحواسك.
• إذا كان هناك شيء غير
مؤكد وواضح، فاطرح الأسئلة التي تعتقد بأهميتها؛ فلا يتوقع منك أحد أن تعرف كل
شيء.
8. نصائح للمقابلة عبر الفيديو
تستخدم المقابلات الوظيفية
أو الدراسية عبر تقنيات الفيديو غالبًا في المقابلات الدولية بانتظام. نتيجةً
لتفشي فيروس كورونا خلال الأعوام الماضية، لقد أصبحت الكثير من الشركات والمؤسسات
التعليمية والوكالات الحكومية تستخدم بشكل متزايد مقابلات الفيديو. على الرغم من
أن التحضير للمقابلة الخاص بك يمكن مقارنته بالتحضير للاجتماع وجهًا لوجه، غير أنه
يسعدني أن أقدم بعض النصائح الإضافية خصيصًا لمقابلات الفيديو.
•
مكان هادئ – تأكد من أنك حددت منطقة هادئة في
المنزل لتقليل احتمالية مقاطعة مقابلتك والتشويش عليها. أغلق نافذتك، واطلب الصمت
والهدوء من زملائك أو عائلتك في الغرفة، وكتم صوت الرنين والإشعارات في هاتفك،
وأخرج الحيوانات الأليفة لديك، وما إلى ذلك.
•
فحص الأدوات والأجهزة - يجب اختبار الأدوات والأجهزة الذكية
التي ستستخدمها في إجراء المقابلة وتنزيلها مسبقًا، كما يجب تشغيل الميكروفون
والكاميرا للتأكيد من عمله بشكل صحيح.
•
الاتصال - لا تريد أن تواجه أي مشكلات في الاتصال، لذا أغلق جميع
علامات التبويب والبرامج الأخرى على جهازك المحمول أو جهازك الذكي لتجنب أي تداخل
ومشكلة قد تحدث.
•
عرض تقديمي - قد تظهر بعض ملابسك على الكاميرا بشكل
مختلف كثيرًا عن حقيقتها في الواقع. ارتدي ألوانًا هادئة وناعمة واترك ألوانك
وأنماطك الزاهية في الخزانة.
•
الخلفية - حدد خلفية محايدة خالية من الفوضى أو التشتيت وعدم
الموضوعية.
•
الإضاءة - تأكد من أن الإضاءة كافية وعلى ما يرام؛ حتى يمكن رؤيتك
وأن مجوهراتك أو نظارتك لا تعكس الضوء.
•
انظر إلى الكاميرا – افحص
الكاميرا وتأكد من أن وجهك في منتصف الشاشة ومرئي بالكامل. قم بالاتصال بالعين مع
المحاور أيضًا. انظر إلى الكاميرا بدلًا من المحاور الذي يظهر على الشاشة.
نأمل أن تساعدك هذه النصائح في ترك انطباع جيد أثناء المقابلة بالفيديو. أطيب التمنيات وحظ سعيد! وإذا كنت تبحث عن المزيد من النصائح العملية الإضافية المفيدة حول حياتك المهنية أو الأكاديمية، فتأكد من قراءة مقالاتنا الأخرى في المدونة.