3 طرق مجانية لقراءة الأبحاث المحمية والمدفوعة

على الرغم من تزايد طلبات الوصول المفتوح، إلا أن 64٪ من المنشورات العلمية لا تزال تحتوي على أوراق بحثية مدفوعة الأجر، وفقًا للمفوضية الأوروبية للبحث والابتكار، وهي منظمة بحثية البحث رسمية تابعة للاتحاد الأوروبي1. يشير هذا إلى أن الغالبية العظمى من المعرفة الأكاديمية تظل غير قابلة للوصول، بدون اشتراك مدفوع فردي أو مؤسسي. ضع في اعتبارك للحظة أنك اكتشفت معلومات جديدة مثيرة للاهتمام في مجلة علمية، من شأنها أن تفيد بحثك بشكل كبير وتضيف إليه.

ومع ذلك، يتم إخفاء معلومات المقالة خلف جدران الدفع الأكاديمية، والطريقة الوحيدة للوصول إليها هي شراء اشتراك، والذي قد يكون في كثير من الأحيان مكلفًا جدًا. حتى إذا كنت تستخدم بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بجامعتك، فقد تكون مقيدًا بالمجلات التي تشترك فيها مؤسستك. بالنسبة للباحثين، فإن هذه العوائق التي تحول دون الوصول إلى كمية المعلومات المتاحة الآن يمكن أن تكون مزعجة للغاية ومحبطة.

لذا، كيف يمكنك الوصول إلى مقالات نظام حظر الاشتراك غير المدفوع، دون الحاجة إلى الاشتراك في المجلة العلمية، أو الاضطرار إلى دفع رسوم مقالة واحدة باهظة الثمن عادةً؟ توضح هذه المقالة ثلاث طرق للحصول على وصول مجاني ومشروع إلى الأوراق الأكاديمية بنظام حظر الاشتراك غير المدفوع.

1. الاستفادة من الوصول المؤسسي.

يعد الارتباط بمؤسسة أكاديمية أو جامعة نهجًا آمنًا؛ للوصول إلى العديد من المجلات العلمية والأكاديمية بنظام حظر الاشتراك غير المدفوع. تمتلك الجامعات عادةً اشتراكات مؤسسية طويلة الأجل في جميع المجلات والمنشورات الرئيسية. إذا كانت الورقة البحثية التي تبحث عنها غير متوفرة أو لم تشترك الجامعة بها، يمكنك تقديم الطلب إلى مكتبة الجامعة. يمكنك أيضًا التحقق من الشبكة الافتراضية الخاصة (VPN) الخاصة بالمكتبة واستخدامها للوصول إلى المحتوى عبر الإنترنت.

ومن المثير للاهتمام، أن بعض الجامعات لديها تسهيلات الإعارة بين المكتبات، مما يسمح للباحثين والطلبة باستعارة نسخة رقمية أو ورقية من المواد من مؤسسة أخرى عند الطلب. تقدم هذه الخدمة عادة مجانًا للأعضاء والطلاب والباحثين المنتسبين إلى الجامعة. إذا لم تكن مرتبطًا بأي جامعة، فيمكنك أيضًا الاستفسار من المكتبة عما إذا كانت تتيح الدخول عبر تصريح زائر، أو لديها خدمات محددة للمستخدمين بدون حجز مسبق.

لا تنس التحقق من المكتبات العامة، حيث أن العديد منها لديه اتفاقيات مع ناشرين، تسمح لهم بتوفير وصول مجاني إلى المقالات البحثية للاستخدام العام. إذا كنت من الطلبة الخريجين أيضًا، فيجب عليك التحقق لمعرفة ما إذا كانت جامعتك توفر وصول الخريجين إلى المكتبة دون شروط.

2. تحديد مصادر الوصول المفتوح.

يتم نشر العديد من الأوراق البحثية اليوم في المجلات العلمية أو المنشورات الدورية، التي تكون أو لديها شكل من أشكال الوصول المفتوح. هذا يعني أنك لست مقيدًا بجدار حظر الاشتراك غير المدفوع للأوراق البحثية. تحتوي العديد من المجلات على نظام حظر اشتراك أكاديمي مدفوع الأجر لفترة محدودة، يتم خلالها حظر الأوراق البحثية المنشورة حتى تاريخ معين، وبعد ذلك تصبح متاحة مجانًا لأي شخص لقراءتها. ابحث عن المنشورات البحثية في مستودعات الوصول المفتوح عبر الإنترنت، مثل دليل مجلات الوصول المفتوح (DOAJ) أو استخدم ملحقات المتصفح مثل CORE Discovery أو Unpaywall؛ للعثور على نسخ مفتوحة الوصول من الأعمال الأكاديمية المحمية بنظام حظر الاشتراك غير المدفوع.

3. التواصل مع المؤلف / المؤلفين.

هناك طريقة أخرى للتغلب على نظام حظر الاشتراك غير المدفوع لمقالات البحث وهي الاتصال بالمؤلفين شخصيًا. يمكنك الكتابة إلى المؤلف (المؤلفين) ذي الصلة بمقال البحث وطلب نسخة منه يتم مشاركتها معك. عادةً ما يتم تقديم معلومات الاتصال الخاصة بهم (عناوين البريد الإلكتروني) في قاعدة البيانات الخاصة بالمقال أو صفحة نشر المجلة المحددة. قد تحتوي صفحات الويب الشخصية أو المؤسسية الخاصة بالمؤلفين أيضًا على روابط لمنشوراتهم. إذا كنت مثابرًا ومهتمًا للغاية، فقد تتمكن من العثور على إصدارات من هذه الأوراق على خوادم ما قبل الطباعة مثل arXiv أو SSRN. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر أثناء استخدام خوادم ما قبل الطباعة؛ لأنها عادةً ما تخزن نسخًا مبكرة من الأوراق البحثية قبل أن تتم مراجعتها من قبل النظراء.

نأمل أن تساعدك هذه الطرق السهلة في تجاوز برامج حظر الاشتراك غير المدفوعة الأكاديمية، والحصول على وصول مجاني للمنشورات إلى المجلات البحثية والأكاديمية. جرب الطرق الثلاث المذكورة أعلاه للتغلب على نظام حظر الاشتراك غير المدفوع الأكاديمي، والحصول على إمكانية الوصول إلى المنشورات البحثية والأكاديمية دون الحاجة إلى دفع رسوم مقابلها. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن هناك العديد من المجلات المزيفة، التي يمكن الوصول إليها مجانًا وبسهولة. تحقق من الروابط التي قرأتها وقم بالإشارة إليها بشكل مناسب في مقالاتك؛ لتجنب الوقوع ضحية لمجلات وهمية وغير جديرة بالثقة في سعيك للعثور على المعلومات.