القائمة الرئيسية

الصفحات

اكتشف الخطوات المهنية المستقبلية أثناء دراستك العليا

اكتشف الخطوات المهنية المستقبلة أثناء دراستك العليا

هل تفكر في الحياة ما بعد إنهاء رحلتك في الدراسات العليا من منظور الآفاق المهنية؟ على الأرجح لا. أنت تعيش الآن ويبدو المستقبل بعيدًا وعلى بعد أميال. تتطلب كتابة أطروحتك البحثية المزيد من الجهد والوقت والموارد لإنجازها بالشكل المطلوب. يبدو أنه لم يتبق لديك الكثير من الفراغات.

ومع ذلك، هل تعلم أن الكثير من خريجي الدراسات العليا، لا سيّما حملة درجة الدكتوراه لا يكملون دراستهم في الأوساط الأكاديمية؟ بصفتك متخرجًا من برنامج الماجستير أو الدكتوراه، فأنت باحث متعدد الاستخدامات يتمتع بقدرات قابلة للتحويل تحظى بتقدير كبير في مختلف الوظائف والصناعات الأخرى. بسبب ارتفاع مستوى المنافسة، فإن مستقبلك الأكاديمي غير مؤكد. إذا كنت غير قادر على البقاء أو لا ترغب في ذلك، فيجب عليك التفكير في الاحتمالات الأخرى. من المفيد البدء في التفكير في مسارات العمل المستقبلية في وقت مبكر، في هذه المقالة سوف نشرح لك السبب.

1. يوفر الوقت والمال ويقلل الإجهاد

يستغرق الأمر وقتًا لمعرفة الخطوة التالية في حياتك المهنية. لا يمكن أن تبدأ عملية البحث الذاتي هذه في الأشهر الأخيرة من برنامج الماجستير أو الدكتوراه الخاص بك. هذا على الأرجح هو أكثر الأوقات إرهاقًا، وكل ما يمكنك التفكير فيه هو إنهاء أطروحتك والدفاع عنها. إذا بدأت في البحث عن وظيفة بعد الانتهاء من الدراسات العليا، فمن المحتمل أنك لن تجد وظيفة واحدة على الفور. قد يستغرق الأمر شهورًا لمعرفة ما تريد وكيفية الوصول إليه. توصيتي لك هي النظر في الخيارات المهنية طوال رحلة الدراسات العليا. إنه لا يوفر عليك التوتر والجهد فحسب، ولكنه يوفر لك في النهاية أيضًا شهورًا من الدخل.

2. التواصل الشبكي أسهل

سوف تقابل الكثير من الناس خلال رحلة الدراسات العليا الخاصة بك. ليس فقط من مجموعتك البحثية أو جامعتك، ولكن أيضًا من معاهد بحثية أخرى، ومتعاونين خارجيين، وربما حتى شركات تجارية. قد تؤدي إحدى جهات الاتصال هذه إلى خطوتك المهنية التالية! كن مدركًا لهذا الأمر ومهتمًا بالمسارات المهنية للآخرين. استمع إلى قصصهم واكتشف أكثر ما يروق لك. حاول أن تجمع كل المعرفة التي ستحتاجها لاتخاذ الخطوة التالية في مهنتك؛ هذا أيضًا يستغرق وقتًا. على سبيل المثال، ابدأ بحضور المؤتمرات أو الندوات. بكون التواصل أسهل عندما تكون موظفًا أثناء رحلة الماجستير أو الدكتوراه الخاصة بك مما لو كنت عاطلًا عن العمل بعد ذلك. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الشبكات الأكاديمية هنا!

3. كن على دراية بمهاراتك الشخصية

هل تعرف ما تجيده وما هي نقاط قوتك وضعفك؟ لديك على الأرجح مجال خبرة محدد للغاية. غالبًا ما ينسى مرشحو الماجستير أو الدكتوراه المهارة الأخرى الأكثر ليونة التي يتعلمونها خلال برنامج الدراسات العليا. إن إدراكك لمهاراتك الشخصية سوف يساعدك في وظيفتك المستقبلية، سواءً داخل أو خارج الأوساط الأكاديمية. ضع في اعتبارك مجموعة المهارات الخاصة بك القابلة للتحويل، وكيف يمكن تطبيقها في مختلف المجالات. هذه أيضًا ممارسة وإعداد جيد لمقابلات العمل.

هل تعلم أيضًا أن مكاتب التوظيف وعمادة الدراسات العليا بالجامعات تقدم بشكل متكرر تدريبات ودورات للطلبة؟ على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في مهارات التواصل، أو إذا كان لديك مفهوم مبتكر تريد تسويقه، فإن جامعتك تقدم أيضًا خدمات استشارية ومهنية.

هل ترغب في تحسين قدراتك على التواصل وإضفاء الطابع الاحترافي على سيرتك الذاتية؟ يمكنك الحصول على المساعدة من فريق خدماتنا! ستساعدك هذه الخطوة على اكتشاف حياتك المهنية والتخطيط لها بشكل أفضل.

التنقل السريع