القائمة الرئيسية

الصفحات

5 تساؤلات حول اختيارك لأداة البحث عن الدراسات السابقة

5 تساؤلات حول كيفية اختيارك لأداة البحث عن الدراسات السابقة

كثيرًا ما يتداول المثل القائل "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة". تبدأ هذه الرحلة بالنسبة لكثير من الباحثين باختيار الأدبيات البحثية ذات الصلة. تشكل المراجعة المنهجية العمود الفقري لتحديد الغرض من دراسة الباحثين والتخطيط لأبحاثهم. غالبًا ما يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا مرهقًا لتصفح مئات الأوراق البحثية المنشورة، للبقاء على اطلاع دائم بآخر التطورات الحديثة ذات الصلة في المجال البحثي؛ ولكن يمكن أن يتساءل البعض عما إذا كان تتوفر طرق لجعل هذه الطريقة أبسط وأسهل؟ الجواب على هذا السؤال بكل تأكيد، نعم يمكنك ذلك.

هناك العديد من أدوات البحث عن الأدبيات العلمية المتاحة عبر الإنترنت اليوم، لمساعدتك على تحسين وتسريع البحث عن المواد ذات الصلة، هذا في حال أنك وجدت نفسك تتساءل عن كيفية اختيار الأدبيات والمقالات البحثية ذات الصلة. وبغض النظر عن ذلك، كيف يمكنك التأكد من أنك بالفعل اخترت الخيار المثالي، في ظل وجود العديد من الخيارات والفرص التي يمكنك الاعتماد عليها؟ فيما يلي خمسة أسئلة يجب معالجتها ومراعاتها قبل اختيار أداة البحث عن الأدبيات البحثية المناسبة والمفيدة لك.

هل يمكنك العثور على أحدث المؤلفات ذات الصلة؟

في الواقع، تتمثل المهمة الأكثر صعوبة وتحديًا للباحثين في مدى قدرتهم على تجاوز فوضى اختيار المؤلفات ذات الصلة، ومما يزيد من تفاقم المشكلة هو الحجم المتزايد من المنشورات البحثية كل عام. وبحسب آخر الإحصاءات والتقديرات البحثية، وفق تقرير Elsevier and Sense about Science، فإنه قد تبين أن الباحثون يقضون ما يقارب 9 ساعات أسبوعيًا في ممارسة البحث والقراءة عن الأدبيات البحثية ذاُت الصلة، بالرغم من أنهم أشاروا إلى أنهم وجدوا أن نصف ما يقرؤونه فقط كان مفيدًا لهم.

من غير المحتمل أن يساهم البحث البسيط عبر الإنترنت بالتوصل إلى نتائج دقيقة أو ذات صلة؛ عند إجراء بحث منهجي في الأدبيات، في ضوء ما لم يتحسن أداء عمل محركات البحث الخاصة. لذا فإن السؤال الذي يجب طرحه هو ما إذا كانت أداة البحث عن الأدبيات البحثية الخاصة بك بالفعل تقوم بفحص العمل الحالي في مجالك المحدد، وتقدم لك أحدث المقالات البحثية ذات الصلة بتخصصك؟

من المهم أنك تبحث عن أداة بحث أدبية متقدمة، تقدم لك التوصيات والاقتراحات لقراءة مخصصة؛ بناءً على اهتماماتك وتفضيلاتك البحثية، وتساعدك بطريقة جيدة في اختيار مقالات الادبيات ذات الصلة من مجالات الموضوعات المستهدفة لديك. الأمر الآخر يجب عليك ضبط نطاق نتائج البحث حسب اسم المؤلف وتاريخ النشر وعنوان المجلة أو الكلمات المفتاحية حسب الموضوع. تمنحك هذه الميزات ميزة إضافية عندما يتعلق بالأمر بمواكب أهم الأبحاث، ويمكن أن تعمل على توفير الوقت الذي تستغرقه في البحث عن المقالات الصحيحة فقط.

هل تساعد ملخصات المقالات البحثية على تحسين قراءتك؟

تسلط الملخصات الضوء على النقاط الأساسية لورقة البحث بطريقة منظمة وتعرض جوهرها، تجعل من السهل على الباحثين أو الجمهور قراءتها وفهمها بشكل مبسط. يعاني العديد من الباحثون من ضغوط الوقت، ويظهر ذلك جليًا في سبب اعتمادهم في كثير من الأحيان على الملخصات، لإجراء بحث منهجي في الأدب، يسمح لهم بالاطلاع على مجموعة واسعة من المقالات المنشورة، وتحديد ما إذا كانت الورقة البحثية تستحق بالفعل المزيد من القراءة واهتمامهم. نتيجة لذلك، يعد وجود ملخصات المقالات العلمية اعتبارًا له أهميته عند اختيار أداة بحث في الأدب، لإتاحته قضاء وقت أقل في اختيار الأدبيات البحثية ذات العلاقة بمجالك ونطاقه المحدد.

يجب أن تكون قادرًا على الوصول بسلاسة إلى ورقة تحتوي على منهجيات أو قياسات أو بيانات فنية أو حتى تصميم دراسة ذي صلة ببحثك بمجرد تحديده. بينما تسمح لك العديد من أدوات البحث في الأدب بقراءة أوراق الوصول المفتوح، إلا أنها لا تسمح لك بالوصول إلى المقالات الموجودة خلف نظام حظر الاشتراك غير المدفوع، مما يجعل من الصعب اختيار المؤلفات ذات الصلة. اختر أداة بحث جيدة في الأدب تتيح للمستخدمين استخدام بيانات اعتماد جامعتهم أو مؤسستهم، لإلغاء تأمين النص الكامل للمقالات المدفوعة، من شأنه ضمان تجربة تجعل من القراءة تبدو أكثر سهولة.

هل يُسمح لك بإنشاء مكتبتك الإلكترونية الشخصية؟

يُنصح الباحثون عادةً بتنظيم القراءات ذات الصلة بطريقة يمكن العثور على المقالات والرجوع إليها في المستقبل. ومع ذلك، بالنسبة للأكاديميين الذين يدوّنون ملاحظاتهم على مفكرة بداخل مكتبة، أو يضيفون روابط إلى مستند Word أثناء البحث عن المؤلفات ذات الصلة عبر الإنترنت، قد تكون عملية التجميع واختيار الأدبيات ذات الصلة بسرعة تمثل على الأغلب تحديًا صعبًا. يكافح الكثير من الناس لتذكر تفاصيل صغيرة، ولكنها مهمة أو يقضون ساعات في تعقب خطواتهم عبر الإنترنت، للعثور على ورقة بعد عدة أيام أو أشهر من البحث الأولي الذي أجروه.

لذلك، إذا كنت تتساءل عن كيفية اختيار الأدب ذي الصلة، فابحث عن أداة بحث عن الأدب لا توصي فقط بمقترحات قراءة جديدة، ولكنها تسمح لك أيضًا إنشاء مكتبة قراءة مخصصة. تحقق لمعرفة ما إذا كانت هناك طريقة بسيطة لوضع إشارة مرجعية على المقالات وتتبع الأدبيات التي قرأتها، حتى لا تفوتك أي بحث مهم له ارتباط بمجالك. يمكن أن تساعدك هذه الميزات في البحث المنتظم في الأدبيات وتجعل قراءة البحث أكثر إمتاعًا.

هل يُتاح لك الدخول إلى قاعدة بيانات محدثة باستمرار؟

كثيرًا ما يتم تفسير البحث الشامل في الأدب على أنه يعني البحث في كل مكان ممكن. يقوم معظم الباحثين بالبحث في المستودعات وقواعد البيانات المختلفة، للعثور على أحدث المقالات وذات الصلة عند إجراء بحث منهجي في الأدبيات. هذا لا يجب أن يكون حالتك، ومن الضروري تجنب ذلك. يمكن أن يكون اختيار المؤلفات ذات الصلة أمرًا بسيطًا باستخدام أداة البحث الصحيحة عن المؤلفات العلمية. بدلًا من البحث عن مواقع ويب ومنصات بحث متعددة، يمكنك العثور على كل ما تحتاجه في مكان واحد.

عند اختيار أداة بحث في الأدب، تأكد من أنها تغطي جميع قواعد بيانات المقالات الرئيسية في مجال دراستك. في الحقيقة، يجب أن تتضمن أداة البحث في الأدب المثالي مستودعًا كبيرًا، يتم تحديثه باستمرار للمقالات العلمية، لضمان وصولك إلى أحدث التطورات من المجلات الدولية ذات السمعة الطيبة والمرموقة.

هل تضمن اطلاعك دائمًا على إشعارات أحدث المقالات؟

يعد البحث المنهجي في الأدب للبقاء على اطلاع بأحدث المقالات والتطورات العلمية، مهارة مهمة للباحثين يمكن تطويرها من خلال جعل القراءة عادة يومية. إذا ارتكبت خطأ هنا، فإنك تخاطر بفقدان معلومات مهمة يمكن أن تساعد في بحثك.

يعد اختيار الأدبيات ذات الصلة مهمة تستغرق وقتًا طويلًا بالنسبة للباحثين المشغولين الذين يمارسون أدوار متعددة، وغالبًا ما يتم إنزالها إلى أسفل قوائم مهامهم. يمكن أن تساعدك أدوات البحث في الأدب العلمي على البدء بوضع جدول خاص بالقراءة اليومي والالتزام به. لذا ابحث عن أداة بحث أدبية ذكية لا توصي فقط بالقراءات ذات الصلة؛ إنما تساعدك في اختيار المؤلفات البحثية ذات الصلة، ولكنها أيضًا تبقيك على اطلاع دائم بالتطورات الجديدة مع التحديثات في الوقت الملائم على المنشورات الجديدة.

التنقل السريع