تشير "نزاهة
البحث" إلى إجراء البحوث وفقًا لأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، وهو الأمر
الذي بدوره يضمن موثوقية النتائج ودقتها. يرتبط هذا المفهوم بسلوك الباحثين في
جميع مراحل دورة حياة البحث، بما في ذلك:
* إعلان تضارب
المصالح المحتمل.
* جمع البيانات والمعلومات
وإدارتها.
* استخدام الطرق
المنهجية المناسبة.
* تقديم استنتاجات
مستمدة من النتائج.
* الإبلاغ عن
نتائج البحث وكتابتها أيضًا.
إن نزاهة البحث
أمر بالغ الأهمية؛ لأنها تسهم في تعزيز مصداقية وصلاحية البحث الأكاديمي. يتم
التشكيك في قيمة نتائج الدراسة وتصبح موضع تساؤل؛ إذا لم يتم اتباع معايير وإرشادات
نزاهة البحث بدقة وصرامة.
في عالم
"الأخبار المزيفة" التي تطفو على المشهد الحالي، مع توفر الكثير من
المعلومات للجمهور، من الأهمية بمكان أن تظل الأوساط الأكاديمية جديرة بالثقة
وتحافظ على مصداقيتها. نتيجة لذلك، يتم حث الباحثين والطلبة وتشجيعهم على العمل وفق "سلوك
مسؤول" في بيئة تحكمها المعايير والمبادئ الأخلاقية والمهنية.
تضارب في المصالح في الورقة البحثية
يحدث تضارب
المصالح عندما يكون لدى شخص ما سواءً (باحث، صاحب عمل، راعي، إلخ) علاقة مالية أو
اقتصادية أو قانونية أو مهنية مع منظمة أخرى، أو مع الأشخاص الذين يعملون معهم،
والتي يمكن أن تؤثر على عمله / أعمالها وقراراته.
عند إرسال مقال
أو ورقة بحثية إلى مجلة علمية معينة، يجب عليك تقديم إفصاح كامل؛ ومع ذلك، يقرر
محرر المجلة ما إذا كان سينشرها أم لا؛ بسبب وجود أي تضارب معلن في المصالح.
غالبًا ما يتم
ذكر تضارب المصالح في خطاب التغطية للمقترح البحثي الخاص بك، أو في نموذج تقديم
الأوراق، من خلال نظام مراجعة الأقران للمجلة عبر الإنترنت.
إن نزاهة البحث
ليست هي نفسها أخلاقيات البحث أو أخلاقيات النشر. على الرغم من ارتباط هذه المصطلحات
ببعضها البعض، إلا أنها تختلف في بعض النواحي:
أخلاقيات النشر للمؤلفين
تهتم أخلاقيات
النشر بنزاهة عملية النشر وتقترن بها، بدلًا من إجراء الدراسة نفسها. فيما يلي أكثر
القضايا شيوعًا فيما يتعلق بأخلاقيات النشر:
* تقديم مزدوج لوثيقتين.
* الخلافات في
التأليف.
* تحيز مراجعة
الأقران.
* انتهاك السرية بمراجعة
الأقران.
تذكر تضمين
المعلومات التالية عند إرسال مقال إلى مجلة علمية:
* كن واضحًا بشأن
حقوق التأليف: إن الاتفاق يبسط عملية النشر. تأكد من أن إدراج جميع المساهمين في
مقالتك (بالترتيب الصحيح)، وأن الإقرارات محدثة بطريقة سليمة.
* ابذل جهدًا
لتجنب الانتحال الذاتي: هل قمت بمراجعة استشهاداتك الخاصة بعمل الآخرين بشكل صحيح؟ يجب أيضًا
الحصول على إذن كتابي من أي أشكال أو جداول مستنسخة.
* تحقق من
بياناتك مرة أخرى: من الضروري التحقق من تعليمات وإرشادات المجلة العلمية للمؤلفين عدة
مرات؛ للتأكد من أنك غطيت كل شيء على النحو الصحيح.
* التصريح عن أي
مصالح: في خطاب التغطية الخاص بك، تأكد من ذكر أي أموال أو دور الممول أو أي
شكل آخر من أشكال الدعم. إن الشفافية هي المفتاح في هذا الجانب من الموضوع.
تذكر إرسال مقالتك
إلى مجلة واحدة فقط في كل مرة، بحيث تتم مراجعتها فقط من قبل محرر واحد
ومجموعة واحدة من المراجعين.
أخلاقيات البحث العلمي
تهتم أخلاقيات
البحث العلمي بشكل خاص بالموضوعات والقضايا الأخلاقية، التي تظهر أثناء إجراء عملية
البحث، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بالحيوانات أو البشر.
قبل الإرسال،
تأكد مما يلي من الخطوات:
* اقرأ إرشادات وتعليمات
المجلة للمؤلفين، وقم بمراجعة واتباع جميع التوجيهات المتعلقة بمجموعات البيانات
والموافقة الأخلاقية والبيانات.
* في استمارات
ونماذج التقديم، تم تحديد جميع المؤلفين سواءً الورقية أو عبر الإنترنت.
* تمت الإشارة
بوضوح ودقة تامة إلى محتوى كل المواد الواردة في المقالة أو الورقة.
* افحص جميع
بياناتك بعناية للغاية، وما إذا تضمنت أي بيانات تكميلية تطلبها المجلة.
* أعلن عن وجود
أي نوع من الاهتمامات الدورية أو المصالح ذات صلة بالمجلة العلمية.
* تم الحصول على
إذن (كتابي) لإعادة استخدام الأشكال والجداول ومجموعات البيانات.
* عليك تقديم
المقالة والورقة البحثية إلى مجلة علمية واحدة مستهدفة فقط في كل مرة.
يلتزم فريق الخدمات في المدونة أثناء عمله بالمبادئ والإرشادات الأخلاقية الصارمة، مما يضمن الشفافية الكاملة في علاقات العملاء والكشف عن المعلومات. قد نساعدك أيضًا في ضمان التزام عمليات إرسال الأوراق والنشر الخاصة بك بالمعايير الأخلاقية المعترف والمعمول بها للمؤلفين.